ثقافة وفنونمنوعات

نجمٌ يلوحُ في الأُفق

بينَ ميلادٍ شُقّ لَهُ الجدارُ ويومٍ صدّقتْهُ الذَكَواتُ البيضُ سياحةٌ في ركحِ مملكةِ الفخارِ في رحابِ كيوانها تراتيلُ حكايا متفردةٍ غيثٌ من لألئ تهطلُ لم يحملها سحابٌ أُنزلتْ كنيزكٍ من ترائبَ الشمسِ يحملُ البُشرى إلىٰ رحم الأرضِ ديمةٌ تخطّ المطرَ علىٰ صفحاتِ الروحِ فتشرئبّ المحاجرُ لأميرٍ وترٍ لأُمةٍ من شتاتٍ أتبكي من فرحٍ أم تضحك من بكاء !؟ بشائرُ تستنطقُ المدىٰ لحقائقَ تُسجّى بينَ النطعِ والسيفِ علىٰ مقصلةِ البحثِ والتحري لا أفُقَ يعذرُ تجاهل الرُؤى ولا حجةَ للزهر في محضرِ الشمسِ غيرَ أنّ العينَ تعشو بليلٍ بهيمٍ والضوءَ يخبُو وسطَ ضبابٍ كثيفٍ فيترمّدُ الزيتُ في وحشةِ القناديلِ علىٰ سراجٍ يقرأُ سِفرَ أسرارٍ لا تنامُ علىٰ جمرِ المخاضاتِ العسيرةِ حتىٰ يسفر الصبحُ عن محضهِ ويحصحص الحقُ بفجرٍ صادقٍ مهما تأجّلَ الشروقُ في خضمِّ المسافاتِ وتسارعِ اللهاث .

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

      العِراقُ _ بَغْدادُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى