تستخدم الحمض النووي لثلاثة أشخاص من أجل إنجاب طفل واحد، وهذه التقنية بحسب فاليري زوكين، مدير عيادة نادييا، في العاصمة الأوكرانية كييف، تساعد نساء عانين من العقم لسنوات من تكوين أسرة وتحقيق حلمهن بالإنجاب.
وأعلن زوكين نجاح العيادة في مساعدة 3 نساء على الإنجاب بتلك التقنية، كما ان 3 آخريات في طريقهن لتحقيق الحلم، إذ هن الآن في فترة الحمل.
وحول آلية هذه التقنية تشير العيادة الأوكرانية عبر مديرها إلى أنهم يعتمدون على تخصيب بويضة المرأة مع الحيوانات المنوية للرجل، ثم يتم تخصيب بويضة أخرى مع نفس الحيوانات المنوية لنفس الزوج، وبعدها توضع البويضتان تحت المجهر، ويستخرج الأطباء في غضون 15 دقيقة الحمض النووي للوالدين في كلتيهما، ليتبقى الحمض النووي "الميتوكوندري".
ولا تزال هذه العملية مثيرة للجدل على المستوي الأخلاقي والطبي، إذ يرى كثير من علماء الوراثة أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى أمراض جديدة قابلة للتوريث أو إنجاب أطفال بمواصفات محددة.
